التنوع البيئي

تُشكل بساتين الزَّيتون والبيئة التي تُزرع فيها نظامًا بيئيًا تتعايش ضمنهُ العديد من الأنواع مع بعضها البعض بمختلف فصائلها.

وقد أظهرت الدراسات أن مزارع الزيتون يمكن أن تدعم ما يصل إلى

200

نوع من النباتات البرية في الهكتار الواحد

90

نوع من الفقاريات في الهكتار الواحد

160

نوع من اللافقاريات في الهكتار الواحد

تعتمد العديد من أنواع النباتات والحيوانات اللافقارية على بساتين الزيتون، مثل طائر السمان، والحَجل، والبوم الصغير، والهدهد، والسحالي، وغيرها.

حيث يبنون أعشاشهُم ويحصلون على الطّعام اللازم لبقائهم على قيد الحياة. هذه الكائنات المختلفة بأكملها، تجعلُ من مزارع الزيتون الملاذ الأول من نوعه الذي يتبنى ويستقبل قيمة طبيعية عظيمة، لأنها تحافظ على هذا التنوع الكبير في الحياة البرية في ثناياها. تعتبر مزارع الزيتون في تونس مصدر غذاء لعدد كبير من أنواع الطيور المهاجرة القادمة من شمال ووسط أوروبا وإفريقيا.